(٢) ديوان كثير ص ١٧٢، البيت في معجم البلدان ١/ ٤٩٣. والحماتان: موضع بنواحي المدينة، يأتي ذكره في الباب الخامس. (٣) البيت في ديوانه ص ٣١٢، الأماكن للحازمي ١/ ١٣٩، معجم البلدان ١/ ٤٩٣. وقوله (كأنها صَرِيمة نخل) جاء في القاموس (صرم) ص ١١٢٩: صَرَم النخلَ والشجرَ: جزَّه. الشَّكِير: ماينبت في أصول الشجرالكبار. القاموس (شكر) ٤١٩ و (مغضئل) سيشرحها المصنف. (٤) القاموس (خضل) ص ٩٩٣، وعبارته: (الخَضِل، والخاضل: كل شيء ندٍ يُتَرشَّفُ نداه، خَضِلَ، واخْضَلَّ، واخْضَالَّ، وأخضله: بلَّه، فخَضِل، وأخَضْلَ، واخْضَلَّ، واخْضوضَل) انتهى. لكن الأقرب منه من حيث المعنى قوله في (غضل) ص ١٠٣٨: (اغْضَأَلَّتِ الشجرةُ: اخضألَّتْ) وسبق أن قال في (خضل) ص ٩٩٣: (اخْضَأَلَّ الشجرُ واخْضَالَّ: كثرت أغصانها وأوراقها). وجاء بدل (مغضئل) في الأماكن للحازمي ١/ ١٣٩، ومعجم البلدان ١/ ٤٩٣: (مغطئل) بالطاء المهملة، وهو بمعنى الشجر الكثير الملتف. القاموس (غطل) ص ١٠٣٩. (٥) أخرج البخاري في المغازي، باب حديث بني النَّضِير، رقم: ٤٠٣١، ٧/ ٣٨٣. ومسلم في الجهاد والسير، باب جواز قطع أشجار الكفار وتحريقها، رقم: ١٧٤٦، ٣/ ١٣٦٥ من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَرَّق نخل بني النضير وقطَع، وهي البُويرة، فنزلت: {ماقطَعْتُم مِنْ لِينةٍ أو تركتموها قائمةً على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين} ثم أخرج البخاري ٤٠٣٢، ٧/ ٣٨٣. ومسلم، رقم: ١٧٤٦، ٣/ ١٣٦٥ من حديث ابن عمر أيضاً، مثلَه، وذكرا بيت الشعر الذي قاله حسان بن ثابت، وزاد البخاري فذكر البيتين: أدام الله ذلكم .. لكن عزاهما لأبي سفيان بن الحارث، وانظر ماسيأتي تعليقاً بعد يسير. وللتوسع في غزوة بني النَّضير انظر: المغازي للواقدي ١/ ٣٦٣ - ٣٨٣، الطبقات لابن سعد ٢/ ٥٧ - ٥٩، السيرة النبوية لابن هشام، مع الروض الأنف للسهيلي ٣/ ٢٤٠ - ٢٤٦، ٢٥٠ - ٢٥٣، سبل الهدى والرشاد للصالحي ٤/ ٣١٧ - ٣٣٦.