(٢) سورة (الحشر) آية رقم (٥). (٣) هو أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاع، ولما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة إلى الإسلام عاداه أبو سفيان بن الحارث، وهجاه وهجا أصحابه، واستمر على ذلك إلى أن شرح الله صدره للإسلام، وذلك قبيل فتح مكة، وحسن إسلامه، وشهد فتح مكة وحنيناً مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وأبلى بلاءً حسناً، توفي بالمدينة سنة ٢٠ هـ، وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه. أسد الغابة ٦/ ١٤٤ - ١٤٧، الإصابة ٤/ ٩٠ - ٩١. (٤) هذا البيت ليس في الصحيحين، وسبق أن الذي فيهما البيت السابق، معزواً لحسان كما هنا، وزاد البخاري ذكر البيتين الآتيين وعزاهما لأبي سفيان بن الحارث مجيباً بهما عن بيت حسان السابق، والمصنف فيما ذكره هنا متابع لياقوت في معجم البلدان ١/ ٥١٢، ونحو هذا ماوقع عند أبي الفتح ابن سيد الناس في (عيون الأثر)، وذكره ابن حجر في الفتح ٧/ ٣٨٧، وعقب عليه بقوله: والذي يظهر أن الذي في الصحيح أصح: وذكر كلاماً طويلاً يؤيد رواية الصحيح.