أدام الله ذلك من صنيع وحرَّق في نواحيها السعيرُ ستعلم أينا منها بِنُزْهٍ وتعلم أيَّ أرضينا تَضِيرُ وعزاهما لأبي سفيان بن الحارث. (٢) جبل) جاء في الأصل: حمل، وهو تحريف، وما أثبته من كتب الصحابة: أسد الغابة ١/ ٣١٨، الإصابة ١/ ٢٢٢، وهو جَبَل بن جَوَّال بن صفوان بن بلال بن أصرم الذبياني ثم الثعلبي، كان يهودياً، ورثى حُيي بن أخطب اليهودي، أسلم جَمَلٌ، وله صحبة. المرجعين السابقين. (٣) معجم البلدان ١/ ٥١٣، قال السمهودي عن بويرة بني النضير ٤/ ١١٥٧: الذي يتحرر أن البُوَيرة المتعلقة بقُباء، بل بمنازل بني النَّضيِر المتقدمة في محلها، وسبق أن بعض منازلهم كانت بناحية الغرس، فيطابق أنها بقرب تربة صعيب وبَلْحارث. (٤) سيعرف به المصنف في حرف الواو. (٥) قال الحازمي في الأماكن ١/ ١٤٢: وفي حديث العُسّ العذري الوافد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستقطعه أرضاً بوادي القرى، فأقطعه، فهي إلى اليوم تسمى: (بويرة عُسّ). (٦) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكندي الكوفي، أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور، ولد سنة ٣٠٣ هـ، وتوفي سنة ٣٥٤ هـ. وفيات الأعيان ١/ ١٢٠ - ١٢٥، سير أعلام النبلاء ١٦/ ١٩٩ - ٢٠١، الأعلام للزركلي ١/ ١١٥.