للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان حديث الإفك، ومن سَبْيها جويرية أمُّ المؤمنين (١) رضي الله عنها.

المُسْتَظِلُّ، اسمُ فاعل من قولهم: استظلَّ بظلِّ الشَّجرة ونحوها: أُطُمٌ لبني عمرو ابن عوف بالمدينة (٢)، كان موضعه عند بئر غرس، كان لأُحيحة بن الجُلاح، ثمَّ صار بعد لبني عبد المنذر، في دية جدِّهم رفاعة بن زنبر (٣).

مُزَاحِم، بالضَّمِّ، وكسر الحاء المهملة: أُطُمٌ من آطام المدينة ابتناه بنو الحُبلى بين ظهراني بيوت بني الحُبلى (٤)، كان لعبد الله بن أُبيِّ بن سلول (٥).

قال قيس بن الخطيم (٦):


(١) جويرية بنت الحارث، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتق الصحابة ما بأيديهم من بني المصطلق وقالوا: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم. روت عن النبي أحاديث، وروى عنها ابن عباس وجابر بن عبدالله. توفيت سنة ٥٠ هـ. طبقات ابن سعد ٨/ ١١٦، أسد الغابة ٦/ ٥٦، الإصابة ٤/ ٢٦٥.
(٢) قال السمهودي في الوفا ٤/ ١٣٠٧: عند بئر عذق، وبئر عذق بقباء في الجنوب الغربي من المسجد بنحو مائة متر. انظر المدينة بين الماضي والحاضر ص ٢٥٨.
(٣) تصحَّف اسمه في كل الكتب التي ذكرته، وهو رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن مالك بن عوف بن عمرو صحابي شهد بدراً، وهو أخو أبي لبابة، وقتل يوم خيبر. الدرر لابن عبد البر ص ١١٩، نسب معد ١/ ٣٦٧، الاستيعاب ٢/ ٧٧ - ٧٨.
(٤) بنو الحبلى، واسم الحبلى مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأكبر، نزلوا بين قباء وبين دار بني الحارث بن الخزرج الأكبر في غربي وادي بطحان وصعيب. الوفا ٣/ ١٠٠٠، المدينة بين الماضي والحاضر ص ١١١، وذكر المؤلف أنه رأى أثر أُطم مزاحم في الشمال الغربي من بئر القين.
(٥) رأس المنافقين في المدينة، ولما توفي صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألبسه قميصه إكراماً لابنه. أنساب الأشراف ١/ ٣٢٥.
(٦) ديوانه ص ٨١ - ٨٦، قالها في حرب حاطب، وهي إحدى الحروب الكبرى بين الأوس والخزرج. معجم البلدان ٥/ ١٢٠، وبعضها في طبقات فحول الشعراء ص ٢٢٩.
… القوانس جمع قونسة: وهي الناتئ في أعلى البيضة. اللسان (قنس) ٦/ ١٨٣. القتير: رؤوس مسامير لحلق الدُّروع. القاموس (قتر) ص ٤٥٩. السَّام: عروق الذَّهب. اللسان (سوم) ١٢/ ٣١٠، معناه: تراصَّ القوم في الحرب، حتى لو ألقيت حنظلاً فوق بيضهم لم يصل إلى الأرض.