للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال ابنُ إسحاق: مرَّ صلى الله عليه وسلم على تربان، ثمَّ على مَلَل، ثمَّ على غميس الحمام من مرِّين (١)، ثمَّ على صُخيرات اليمام، ثمَّ على السَّيَالة (٢).

صُدارٌ، كَغُراب، كأنه فُعَالٌ من الصَّدَر ضد الوِرْد: اسمُ موضعٍ بنواحي المدينة.

صِرَارٌ، بالكسر، ككتاب: موضعٌ على ثلاثة أميال من المدينة، على طريق العراق. قاله الخطابيُّ (٣). قال (٤):

لعلَّ صِراراً أَنْ تجيشَ بِئارُها .....................

وقال نصرٌ: ماءٌ قرب المدينة محتفَرٌ جاهليٌّ، له ذِكْرٌ كثيرٌ، وهو على سمت العراق.

وقيل: صِرَارٌ: أُطم لبني عبد الأشهل، له ذِكْرٌ في أيام العرب وأشعارها.

وإليه يُنسب محمد بن عبد الله الصِّراري (٥).


(١) تحرفت في الأصل إلى: (مرتين).
(٢) تقدم ذلك في حرف الثاء (الثُّمام).
(٣) حمد بن محمد، أحد كبار أئمة الشافعية والحديث، سمع الحديث من أبي سعد بن الأعرابي، والحسن بن محمد الزعفراني، وأبو بكر بن داسه، وعنه أبو حامد الإسفراييني، وأبو أحمد الحاكم. توفي سنة ٣٨٨ هـ، له معالم السنن، أعلام الحديث.
الأنساب للسمعاني ١/ ٣٤٩، معجم الأدباء ١٠/ ٢٦٨، طبقات الشافعية للسبكي ٣/ ٢٨٢. وقول الخطابي في كتابه غريب الحديث ٢/ ٥٤.
(٤) صدر بيت وعجزه: (وتسمع بالريان تبنى مشاربه) وهو لنُهَيْك بن يساف، وقد تقدم في مادة (الريان).
(٥) من أهل الحديث الثقات، يروي عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الحسين، وروى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد، وبكر بن مُضَر.
ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري ١/ ١/١٢٩، الثقات لابن حبان ٩/ ٣٢، الأنساب ٣/ ٥٣٢.