(٢) قال ابن حجر في الإصابة ١/ ٥٣: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم ـ أي: الأصيد ـ في جيش مع الضحاك بن سفيان الكلابي إلى قومه، فلما صافوهم دعا الأصيد أباه إلى الإسلام، فأبى، فحمل عليه الأصيد، فعرقب فرسه، فسقط سلمة وتوكأ على رمحه، وأمسك أصيد عنه تأدُّباً، فلحقه المسلمون فقتلوه، وذلك في شهر ربيع الأول سنة تسع. (٣) كذا في الأصل، وصوابه: الضحاك بن سفيان، كان من الشجعان، يُعَدُّ بمائة فارس، وكان والياً على من أسلم من قومه. طبقات ابن سعد ٤/ ٢٧٤، أسد الغابة ٢/ ٤٢٩، الإصابة ٢/ ٢٠٦. (٤) وجعله الحربيُّ: الزَّجيج، وقال: جبلٌ رأسه محدَّدٌ، كأنه رأسُ زُجِّ. ويبعد الزجيج عن فلجة سبعة أميال. المناسك ص ٥٩٨. وجعله ابن سيد الناس الزُّخ، وابن حجر: الزُّخيخ، بخائين، كما في الإصابة ٢/ ٤٦٦ في ترجمة العداء. (٥) العداء بوزن عطاء، أسلم بعد حنين مع أبيه، وعداده في أعراب البصرة، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه مياهاً كانت لبني عامر يقال لها: الزُّخيخ، وكان ينزل بها. وقد عُمِّر إلى سنة ١٠١ هـ. طبقات ابن سعد ٧/ ٥١، الإصابة ٢/ ٤٦٦.