للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال حسَّانُ رضي الله عنه (١):

لسنا بريمٍ، ولا حَمْتٍ ولا صَوَرَى … لكن بِمَرْخٍ من الجَولان مغروسِ

يُغدَى علينا براووقٍ ومُسْمِعَةٍ … إنَّ الحجازَ رضيعُ الجوعِ والبوسِ

ريِمَةُ، على وزن ديمة: وادٍ لبني شيبة قرب المدينة، بأعلاه نخل لهم. قال كُثيِّر (٢):

اربعْ فحيِّ معالمَ الأطلالِ … بالجَزْعِ من حُرُضٍ فهنَّ بَوالي

فَشِراجِ ريمةَ قد تقادَمَ عهدُها … بالسَّفْحِ بين أُثيِّلٍ فَبِعَالِ

/٣٢٢ ذو رِيْشُ، بلفظ ريش الطائر: من أودية المدينة.

* * *


(١) البيتان ليسا في ديوانه، وقد نسبهما له ياقوت في معجمه ٣/ ١١٤، والسمهودي في وفاء الوفا ٤/ ١٢٢٦ وذكر الأول فقط. وهذه الأبيات تُشعر بأنه قالها في الجاهلية إن ثبتت نسبتها له، ولها قصة انظرها في تاريخ ابن شبة ١/ ٢٨٧.
حمْت: عقبةٌ قرب رَكوبِة قدس. رسالة عرام ص ٤٠٣.
صَورى: ماء قرب المدينة. معجم البلدان ٣/ ٤٣٢.
الجولان: قرية جنوب دمشق.
والمَرْخ: شجر سريع الوري. القاموس (مرخ) ص ٢٦٠.
(٢) ديوانه ص ٢٨٤، وقد تقدَّما. وبَعال: جبل.