للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الشين]

شَابَةُ، بالباء الموحَّدة مخفَّفةً: جبلٌ بين الرَّبْذَة والسَّليلة، من نواحي المدينة. قال القَتَّالُ الكِلابيُّ (١):

تركتُ ابن هَبَّارٍ لدى الباب مُسنداً … وأصبح دوني شَابةٌ فَأَرُومُها

بسيفِ امرئٍ لا أُخبرُ النَّاس ما اسمُه … وإنْ حفزَتْ نفسي إليَّ همومُها

شَاسٌ: أُطُمٌ بِقُباء ابتناه بنو عطية بن زيد بن قيس بن عامر (٢)، وهو الذي على يسارك في رحبة مسجد قُباء مستقبل القِبلة. كان لشاس بن قيس، أخي بني عطية بن زيد.

الشَّبَا، بوزن العصا جَمْعُ شَباةٍ؛ وهي حدُّ كلِّ شيءٍ: اسمُ وادٍ بالأُثيل (٣)، من أعراض المدينة، فيه عينٌ يقال لها: خَيْفُ الشَّبا لبني جعفر بن إبراهيم، من بني جعفر ابن أبي طالب.

قال كُثيِّر (٤):


(١) اسمه عبد الله بن مجيب، ولقب القتَّال لتمردُّه وفتكه، شاعر جاهلي مخضرم، فارس، شجاع. معجم الشعراء ص ١٦٧، أسماء المغتالين ص ٢٠٣، و (المحبَّر) لابن حبيب ص ٢١٣.
والبيتان في ديوانه ص ٨٦ مع بعض الاختلاف، أسماء المغتالين ٢٠٣، معجم البلدان ٣/ ٣٠٤.
وابن هبار اسمه إسماعيل، كان صاحب السجن في المدينة الذي فيه القتَّال.
(٢) بنو عطية بن زيد هم من بني مرة بن مالك بن الأوس. وشأس بن زيد، كان من أشراف الأوس في الجاهلية، وكان قد تهوَّد، وكان رأساً فيهم. جمهرة النسب للكلبي ص ٦٤٨،
نسب معد واليمن الكبير ١/ ٣٨٩.
(٣) وهو بين بدرٍ والصفراء، كما ذكره المؤلف في القاموس (أثل) ص ٩٦٠.
(٤) الأبيات في ديوانه ص ١٢٨ - ١٢٩، معجم البلدان ٣/ ٣١٦. تريمُ: تنتقل من مكانها. القاموس (ريم) ص ١١١٦.