للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَخْيَلَ بَرْقاً متى حَاب له زَجَلٌ … إذا يُفتِّرُ عن تَوْمَاضِه حَلَجَا

مُستأرِضاً بين بطنِ اللِّيثِ أَيمنُهُ … إلى شَمَنْصيرَ، غَيْثاً مُرسلاً مَعِجَا

شَنَاصِيرُ: من نواحي المدينة.

قال ابنُ هرمة (١):

لو عَاجَ صحبُكَ شيئاً من رواحلهم … بذي شناصيرَ أو بالنَّعْفِ من عُظُمِ

/٣٤٢ حتى يروا رَبْرَباً حُوراً مدامعهم … وبالهُوينا كصادِ الوحشِ من أَمَمِ

شَنُوْكَةُ، بالفتح، ثمَّ بالضَّمِّ وسكون الواو، وفتح الكاف، بعده هاءٌ: جبلٌ بين مكَّة والمدينة (٢)، له ذكرٌ في غزوة بدر.

قال ابنُ إسحاقَ (٣): مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على السَّيَالة، ثمَّ على فَجِّ الرَّوحاءِ، ثمَّ على شَنُوكة، حتى إذا كان بِعِرْقِ الظُّبية …

قال كُثيِّر (٤):

فأخلَفْنَ ميعادي وخُنَّ أمانتي … وليس لمَنْ خانَ الأمانةَ دينُ

كذبْنَ صفاءَ الوُدِّ، يوم شَنُوكةٍ … وأدرَكني من عهدِهنَّ وُهونُ

الشُّنَيْفُ، مثال زُبَير، مُصغَّر شَنْفٍ للقُرْط: اسمُ أُطُمٍ بقُباءٍ بناه بنو عمرو بن عوف، عند دار أبي سفيان بن الحارث، بين أحجارِ المراء وبين مجلس بني المولى، الذي كان لبني ضُبيعة بن زيد.


(١) ديوانه ص ٢٨٧، معجم البلدان ٣/ ٣٦٦.
(٢) أفاد الشيخ حمد الجاسر (المغانم ٢٠٩): أنه مازال معروفاً باسمه إلى الآن في طريق بدر، شمال المسيجيد.
(٣) السيرة النبوية ٢/ ٢٥٦.
(٤) ديوانه) ص ١٧٢، معجم البلدان ٣/ ٣٦٩. الوهون: الضعف.