للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: هو خارجة بن حمزة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوَّام (١)، صاحب قصر خارجة بالعَرْصَة (٢).

/٢٥٧ بئر الخَصِيّ: في الخاء.

بئر خَطْمَة: بئر بالمدينة في دار بني خَطْمةَ: عبد الله بن جُشَم (٣)، وكان يقال [لها: بئر] ذَرْع (٤).

قال الزبير: قال الشريف أبو جعفر: وهي التي بصق فيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم (٥).

بئر الدُّرَيْك - كأنه تصغير دَرْك-: وهي بئر بالمدينة، ويقال فيها: بئر الدُّرَيق. قال قيس بن الخَطِيم (٦):


(١) في نسب قريش للزبيري ص ٢٣٥: (خارجة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العوام) لم يذكر في نسبه (حمزة)، وقال: قتل مع ابن الزبير بمكة، وأمه: أم عمرو بن مُعتب بن أبي لهب بن عبد المطلب.
(٢) وفاء الوفا للسمهودي ٣/ ١٠٥٤.
(٣) هو خَطْمة بن جُشَم بن مالك بن الأوس، واسم خَطْمة: عبد الله. الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار لابن قدامة ص ٢٦٧.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة على الأصل لتستقيم العبارة، و (بئر ذَرْع) سيكررها المصنف بعد (بئر الدُّرَيْك) الآتي.
(٥) انظر الأحاديث الواردة في بصاقه صلى الله عليه وسلم في هذه البئر، عند ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٦١، والسمهودي في وفاء الوفا ٣/ ٩٦٦ - ٩٦٧، وغيرهما.
(٦) هو قيس بن الخطيم بن عدي الأوسي، أبو زيد، شاعر الأوس، وأحد صناديدها في الجاهلية، وله في وقعة بُعاث أشعار كثيرة، قدم مكة فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، وتلا عليه القرآن، فقال: إني لأسمع كلاماً عجباً، فدعني أنظر في أمري هذه السنة ثم أعود إليك، فمات قبل الحول، وكان ذلك قبل هجرته صلى الله عليه وسلم بنحو سنتين تقريباً. الأغاني ٣/ ٣ - ٢٧، الإصابة القسم الرابع فيمن ذكر في الصحابة على سبيل الغلط ٣/ ٢٨١، ولصاحب الترجمة ديوان شعر طبع أكثر من مرة.