للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في باطن بُكُر (١) من الجُرف، وجعله لبناته من نائلة بنت الفُرافصة (٢)، وكان قد جيء بسبي من بعض الأعاجم، ثلاثة آلاف رجل فطرحهم فيه يعملون، فلما طال على المسلمين ذلك جاؤوه فكلموه في سبيهم، فقالوا: اقسم علينا سهامنا. فأبى عليهم، ثم جاؤوه فكلموه فأبى عليهم، فلما أكثروا عليه قال: من أحبَّ أن يأخذ فليذهب فليبذل بذلهم.

والجُرفُ أيضاً: موضعٌ قربَ مكة، به كانت وقعةٌ بين هُذَيل وسُليم.

والجُرفُ/٢٨١: موضعٌ بالحيرة.

والجُرفُ: موضعٌ باليمامة.

والجُرفُ: موضعٌ باليمن.

والجُرفُ لغةً: ما تَجْرِفُه السُّيول فأكلته من الأرض. وقيل: الجُرفُ: عُرْضُ الجبل الأملس، وقيل: جُرفُ الوادي ونحوه من أسناد (٣) المسايل، إذا نجخ (٤) الماء في أصله فاحتفره، وصار كالدَّحْل (٥) وأشرف أعلاه، فاذا انصدع أعلاه فهو هارٍ.

جُلَيَّة، بلفظ تصغير الجَلِيِّ، وهو الواضح: موضعٌ قرب وادي القرى (٦) من وراء بَدَا وشَغْبٍ (٧).


(١) بُكُر: جمع مبكار، وهي الأرض السريعة الإنبات. القاموس (بكر) ص ٣٥٤.
(٢) كانت من التابعين. روت عن عائشة رضي الله عنها. الطبقات الكبرى ٨/ ٤٨٣.
(٣) الأسناد جمع سَنَد، وهو ما قابلك من الجبل. وعلا عن السفح. القاموس (سند) ص ٢٩٠.
(٤) يقال: نجخ السيل: دفع في سند الوادي فحذفه في وسط الماء. القاموس (نجخ) ص ٢٦١.
(٥) الدَّحل: المصنع يجمع الماء. القاموس (دحل) ص ٩٩٨.
(٦) يبعد عن المدينة ٣٥٠ كم، ويعرف اليوم بوادي العُلا. المعالم الأثيرة ص ٢٢٤.
(٧) بدا وشغب مكانان تابعان لمحافظة الوجه، وسيأتي الكلام عليهما في مادة (الحجاز).