للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وما أنتَ أَمْ ما ذكرُها رَبَعيةً … تَحُلُّ بِيَيْنٍ أم بأَكنافِ شُرْبُبِ

أراد: أَمْ ما ذِكرُك (١). فصرف الخطاب إلى الغَيبة، كما هو من أسلوب بلاغتهم (٢)؛ قال تعالى (٣): {حتى إذا كنْتُم في الفُلْكِ، وجَرَيْنَ بِهم بريحٍ طيِّبةٍ}.

* * *


(١) تصحفت في الأصل إلى: (إلا ذكرك).
(٢) ويُسمَّى هذا في البلاغة الالتفات.
(٣) سورة (يونس) آية رقم: ٢٢. ولم يقل: وجَرتْ.