للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اليوم لبني حسن ابن علي.

وكان عمر رضي الله عنه أقطعها علياً رضي الله عنه (١).

وفيها عيونٌ عِذابٌ غزيرة، وواديها يَلْيَل، وبِها منبرٌ وهي قريةٌ غنَّاءُ، وواديها يصبُّ في غَيْقَةَ.

وقيل: ينبع: حصنٌ بِه نخيلٌ، وماء وزرع، وبِها وقوفٌ لعليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه يتولاها ولده.

وقال ابنُ دريد (٢): ينبع: بين مكة والمدينة. وقال غيرهُ: ينبعُ: من أرض تهامة غزاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فلم يلق كيداً، سُمِّيت بينبع لكثرة ينابيعها. قال الشريف ابن سلمة بن عياش الينبعي (٣): عددتُ بِها مائة وسبعين عيناً.

وعن جعفر بن محمد قال (٤): أقطع النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليَّاً رضي الله عنه أربع أرضين: الفقيرين وبئر قيس، والشجرة، وأقطعه عمر رضي الله عنه ينبع مضافة إلى غيرها.

قال كُثَيِّرٌ (٥):


(١) ذكر ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٢٢٠ أن عمر رضي الله عنه قطع لعليٍّ رضي الله عنه ينبع، ثمَّ اشترى عليٌّ رضي الله عنه إلى قطيعة عمر أشياء فحفر فيها عيناً، فبينما هم يعملون فيها إذ انفجر عليهم مثل عنق الجزور من الماء، فأُتي عليٌّ رضي الله عنه فَبُشِّرَ بذلك. فقال: يَسْرُ الوارث، ثم تصدَّق بها.
(٢) جمهرة اللغة ١/ ٣٦٨.
(٣) لم أجده.
(٤) تاريخ ابن شبة ١/ ٢٢٣
(٥) الأبيات في ديوانه ص ٣١٢ من قصيدة يرثي بها عبد العزيز بن مروان، معجم البلدان ٥/ ٤٥٠.
… الرقم: ضربٌ من الثياب. اللسان (رقم) ١٢/ ٢٤٨. الأنطاكي: المنسوب إلى أنطاكية. هاجرات الشَّوْل: التي بعد عهدها بالنِّتاج. والشول من النوق: التي أتى عليها سبعة أشهر من نتاجها، فلم يبق في ضرعها إلا بقية من لبن. اللسان (شول) ١١/ ٣٧٤، قوارض: مائلات. القاموس (قرض) ص ٦٥٢. الحضن: الجانب. اللسان (حضن) ١٣/ ١٢٢، العناقان: تثنية عناق، وهي موضعٌ بحمى ضَرَّية.