للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

/٢٦٤ وقال أيضاً (١):

أتعرفُ من هُنيدة (٢) رسمَ دارٍ … بأعلى ذِروة وإلى لِواها

ومنها منزل ببِراق خَبْتٍ … عفَتْ حِقَباً وغيرَّها بِلاها

بَرام- بفتح أوله وبكسره (٣) -: جبل عند الحرة، من ناحية النقيع (٤).

وذكر الزبير بن بكار (٥) أوديةَ العقيق فقال: ثم تلعة بِرام، وفيها يقول المُحرِّق المُزَني (٦):

وإني لأَهْوى مِنْ هَوَى بَعْضِ أهله … بِراماً وأجزاعاً بِهِنّ بِرَامُ

وقيل: هو على عشرين فرسخاً من المدينة (٧).


(١) البيتان من قصيدة يمدح فيها أوس بن حارثة الطائي. (ديوان بشر) ص ٢١٩.
(٢) هُنَيدة: حصن باليمن بناه سليمان عليه السلام، وقد تفاخرت الروم وفارس بالبنيان، وتنافست فيه فعجزوا عن مثل هنيدة. مختصر كتاب البلدان لأبي بكر بن الفقيه ص ٣٧، معجم البلدان ٥/ ٤١٩.
(٣) اقتصر البكري في معجم ما استعجم ١/ ٢٣٨ على الفتح فقط.
(٤) عزاه ياقوت ١/ ٣٦٦ لنصر، وزاد: (في بلاد بني سليم)، ومثله عند الحازمي في الأماكن ١/ ١١٥، وانظر (أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع) (حمى النقيع) ص ٢٨٦،٣٨٠.
(٥) للزبير بن بكار (كتاب العقيق وأخباره) ذكره ياقوت في معجم الأدباء ١١/ ١٦٤، وكأن النقل هنا عنه، ومثله في معجم البلدان ١/ ٣٦٦.
(٦) هو ابن أخت معن بن أوس المزني، كما في معجم البلدان، وذكر في القاموس (حرق) ص ٨٧٤ جماعة ممن لُقِّب بـ (المُحَرِّق)، ومنهم: عُمارة بن عبد الشاعر المدني، قال الزَّبيدي في التاج ٦/ ٣١٣: الصواب: (المُزَني).
(٧) الأماكن للحازمي ١/ ١١٥، والفرسخ: ثلاثة أميال هاشمية، كما في القاموس (فرسخ) ص ٢٥٧، والميل: بري وبحري، فالبري يقدر الآن بما يساوي ١٦٠٩ من الأمتار، والبحري بما يساوي ١٨٥٢ من الأمتار. المعجم الوسيط (ميل) ٢/ ٨٩٤.