(٢) أخرجه أبو عبيد في غريب الحديث ١/ ١٣٠. (٣) انظر القصة في شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف للعسكري ص ٣٤، تصحيفات المحدثين للعسكري ١/ ٢٩، أمالي الزَّجاجي ص ٢٤٨، الأشباه والنظائر للسيوطي ٣/ ٧٥. (٤) وخبره ما قاله الحزنبل: كنا عند ابن الأعرابي وحضر أبو هفان، فقال ابن الأعرابي. قال ابن أبي شبة العبلي: أفاضَ المدامعَ قتلى كَذا … وقتلى بكبوة لم تُرْمسِ فغمز أبو هفان رجلاً، فقال: قل: ما معنى (قتلى كذا) قال: يريد كثرتهم، فلما قمنا قال لي أبو هفان: سمعت إلى هذا المعجب الرقيع؟ صحف اسم الرجل، وهو ابن أبي سنَّة، والشعر: أفاضَ المدامعَ قتلى كِداء … وقتلى بكثوة لم تُرمسِ فبلغ ذلك ابن الأعرابي، فقال: لمثلي يقال هذا، وما بين لابتيها أعلم بكلام العرب مني؟ فقال أبو هفان: هذه رابعة، ماللكوفة واللُّوب، إنما اللابتان للمدينة، وهما الحرتان. شرح ما يقع فيه التصحيف ص ٢٠٥، معجم البلدان ٤/ ٤٣٨، مع الأبيات بتمامها. (٥) أبو سعيد إبراهيم بن أبي سنة العبلي، مولى فائد، ومولى بنى أمية، كان شاعراً مجيداً، ومغنياً ناسكاً، مقبول الشهادة بالمدينة معدلاً، عمِّر إلى خلافة الرشيد، وله قصائد جياد في بني أمية. (الأغاني) ٤/ ٨٦. وفي الأصل: (أبو سعيد بن إبراهيم) وهو خطأ. والأبيات أيضاً في الأغاني ٤/ ٩٠، مع القصة، جمهرة نسب قريش للزبير بن بكار ص ٥٠٠.