(٢) الرحض: الغسل. يقال: رحضتُ يدي وثوبي: غسلته. الصحاح (رحض) ٣/ ١٠٧٧. (٣) لم نتعبد بطول الوقوف ولامعنى لهذا في الشرع بل يخشى أن يكون من البدع المحدثة. إلا إن قصد المؤلف بذلك طول الوقوف للصلاة فهذا شأن آخر لكن يشكل عليه كيف يتنفل هذا العالم طول النهار وقد وردت السنة بالنهي عن الصلاة في أوقات النهي مع مافي ذلك من المشقة المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. (٤) كناية عن اتِّضاعه لحوادث الدهر وضعفه، ففي المثل: وما يُقَعْقع له بالشِّنان، يُضرب لمن لا يتضع لحوادث الدهر، ولا يروعه ما لا حقيقة له. القاموس (قعقع) ص ٧٥٤. (٥) الأُهب: جمع إِهاب، وهو الجلد مالم يدبغ، والجمع: أَهَبٌ على غير قياس، وقد قالوا: أُهُبٌ بالضم، وهو قياسٌ. الصحاح (أهب) ١/ ٨٩. يريد: لا يدَّخر أمواله في الجلود، بل يُنْفقها.