(٢) أخرجه مسلم، في الحج، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: ١٣٨٠، ٢/ ١٠٠٥. وفيه: وهنالك يهلك. (٣) هو أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني الأموي، صاحب الأغاني. (٤) الحديث بمتنيه أخرجه عن ابن عمر: أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٣٧، والبيهقي في الشعب ٨/ ٨٧ (٣٨٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن أبي بكر الموصلي)، وابن النجار ص ٦٣. كلهم من طرق عن ابن عمر. = وقال البيهقي في الشعب: هذا إسناد ضعيف بمرة. وقال ابن الجوزي في العلل ٢/ ٨٦: هذا حديث لايصح. ولهما شاهد من حديث جابر بن عبدالله، وبلال بن الحارث، رضي الله عنهما. أما حديث جابر فقد أخرجه البيهقي في الشعب ٨/ ٨٦. وسنده ضعيف جداً، انظر: ضعيف الجامع الصغير ٣٥٧٤. وأما حديث بلال بن الحارث: فقد أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ٣٥٩ (١١٤٤)، وابن عساكر (ترجمة عبدالله بن أحمد بن علي)، ومداره عندهما على كثير، وفي الطبراني: عبدالله بن كثير.
قال الهيثمي ٣/ ٣٠١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبدالله بن كثير، وهو ضعيف. والحديث من هذه الطريق ضعيف، ولايعضد بعضها بعضاً لشدة ضعفها.