للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ـ وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم: «عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلائِكَةٌ لا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال».

أخرجه البخاري ومسلم (١).

وفي لفظ لمسلم: «يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ وهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ حَتَّى يَنزلَ دُبُرَ أُحُدٍ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ، وَهُنَاكَ يَهْلِكُ» (٢).

ـ وعن ابن عُمَرَ رَضِيَ الله عَنهُما / ١٤٦ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم: «صِيَامُ شَهْرِ رَمَضان بالْمَدِينَةِ كَصِيَامِ ألفِ شَهْر فيمَا سِوَاه».

وعنه رَضِيَ الله عَنهُ يَرفعهُ إلى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم: «صَلاةُ جُمُعَة بالْمَدِينَةِ كألفِ صَلاة فيمَا سِواهَا».

أخرجهما أبو الفَرَج الأموي (٣) بسنده (٤)


(١) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب لا يدخل الدجال المدينة، رقم: ١٨٨٠، ٤/ ١١٤. ومسلم، في الحج، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: ١٣٧٩، ٢/ ١٠٠٥.
(٢) أخرجه مسلم، في الحج، باب صيانة المدينة من دخول الطاعون والدجال إليها، رقم: ١٣٨٠، ٢/ ١٠٠٥. وفيه: وهنالك يهلك.
(٣) هو أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني الأموي، صاحب الأغاني.
(٤) الحديث بمتنيه أخرجه عن ابن عمر:
أبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/ ٣٣٧، والبيهقي في الشعب ٨/ ٨٧ (٣٨٥٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عمر بن أبي بكر الموصلي)، وابن النجار ص ٦٣.
كلهم من طرق عن ابن عمر.
= وقال البيهقي في الشعب: هذا إسناد ضعيف بمرة. وقال ابن الجوزي في العلل ٢/ ٨٦: هذا حديث لايصح. ولهما شاهد من حديث جابر بن عبدالله، وبلال بن الحارث، رضي الله عنهما. أما حديث جابر فقد أخرجه البيهقي في الشعب ٨/ ٨٦. وسنده ضعيف جداً، انظر: ضعيف الجامع الصغير ٣٥٧٤.
وأما حديث بلال بن الحارث:
فقد أخرجه الطبراني في الكبير ١/ ٣٥٩ (١١٤٤)، وابن عساكر (ترجمة عبدالله بن أحمد بن علي)، ومداره عندهما على كثير، وفي الطبراني: عبدالله بن كثير.

قال الهيثمي ٣/ ٣٠١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه عبدالله بن كثير، وهو ضعيف.
والحديث من هذه الطريق ضعيف، ولايعضد بعضها بعضاً لشدة ضعفها.