وقفة لله تعالى، وليس ذلك بدعة فقد حرص منذ سنين على نشر وطباعة ما يتعلق بتاريخ المدينة وسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - من كتب ومؤلفات على نفقته الخاصة، وهو اتجاه محمود نابع من حبه للمدينة، ذلك الحب الذي دعا به وإليه الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:«اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد»، وهو حب منبثق من حب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينبغي أن يفوق حب أي شيء في الدنيا كما جاء في توجيهه - صلى الله عليه وسلم - قال:«لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» فجزاه الله خير الجزاء وأجزل له الأجر والمثوبة هو وكل من شارك في إخراج هذا الكتاب أو تحقيقه ونشره.
والله من وراء القصد، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
أ. د. عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان عضو المجلس العلمي بمركز بحوث ودراسات المدينة المنورة