للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكتب على هذا الباب من داخل بعد البسملة {و إلهكم إله واحد} (١) الآيتين، ثم على إثرهما {وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب} (٢) الآية. وعليه من خارج {وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن} (٣) الآية.

السابع: باب كان يقابل زقاق المناصع، بين دار عمرو / ١٦٧ بن العاص ودار موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبى ربيعة المخزومي، والزقاق اليوم ينفذ إلى دار الحسن بن علي العسكري رحمه الله، وكان الزقاق نافذاً إلى المناصع خارجاً عن الْمَدينَة، ودار موسى بن إبراهيم المخزومي اليوم رباط للرجال، أنشأه القاضي الفاضل محيي الدين أبو علي عبد الرحيم بن علي بن الحسن اللَّخْمي البَيْسَاني (٤).

ودخل هذا الباب في الحائط عند تجديده، وكان مكتوباً عليه من داخل بعد البسملة {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} (٥) الآيتين، ومن خارج بعد البسملة {ألهاكم التكاثر} (٦) إلى آخر السورة.

الثامن: باب كان يقابل أبيات الصوافي - وهي دور كانت بين موسى بن إبراهيم المخزومي، وبين عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم-دخل في الحائط، وموضع هذه


(١) سورة البقرة الآيتان ١٦٣ و ١٦٤.
(٢) سورة البقرة آية ١٨٦.
(٣) سورة فاطر آية ٣٤.
(٤) محيي الدين أبو علي عبدالرحيم بن علي بن الحسن اللخمي البيساني، ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة، صاحب ديوان الإنشاء الصلاحي، توفي سنة ست وتسعين وخمسمائة. البداية والنهاية ١٣/ ٢٤، سير ٢١/ ٣٣٨ - ٣٤٤.
(٥) سورة الأعراف، الآيتان رقم ٥٤ و ٥٥.
(٦) سورة التكاثر، الآيات ١ - ٨.