للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحادي عشر: وهو الباب الثالث من هذا الجانب، كتب عليه من داخل بعد البسملة {قد أفلح المؤمنون … } إلى قوله { … أولئك هم الوارثون} (١) وكتب عليه من خارج: الله لا إله إلا هو الحي الذي لا يموت سبحان الله وتعالى عما يشركون علواً كبيراً / ١٦٨ هو الحي الذي لم يتخذ ولداً وهو العلي الكبير.

الثاني عشر: وهو الباب الرابع من أبواب هذا الجانب وفيه كتب من داخل بعد البسملة {لا يستوي أصحاب النار و أصحاب الجنة، أصحاب الجنة هم الفائزون … } إلى { … سبحان الله عما يشركون} (٢)، وكتب عليه من خارج: الله العزيز الحكيم أذن بنعمته وفضله لعبده و خليفته المهدي محمد أمير المؤمنين بالزيادة في مسجد رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسَلَّمَ وتوسعته وزينته، فأعظم الله أجر أمير المؤمنين و أتم عليه نعمته، وهناه كرامته وأعز نصره.

الثالث عشر: باب كان يقابل دار منيرة من جهة الغرب كتب عليه من داخل بعد البسملة {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار … } إلى قوله { … لا تخلف الميعاد} (٣)، وفي نجاف الباب من داخل دون الطاق: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، مما أمر به عبد الله المهدي أمير المؤمنين من عمل أهل البصرة.

وبينه وبين الباب الذي يليه منجنيق تُقَمُّ (٤) عليه سقف الْمَسْجدِ.

الرابع عشر: باب كان يقابل دار شخص يسمى نصير، وكتب عليه من


(١) سورة المؤمنون الآيات ١ - ١٠.
(٢) سورة الحشر الآيات ٢٠ - ٢٣.
(٣) سورة آل عمران الآيات ١٩٠ - ١٩٤.
(٤) تُقَمُّ عليه: يُتَتَبَّعُ عليه الكناسات. القاموس (قمم) ص ١١٥١. أي تنظف.