قال الحافظ في الفتح ٢/ ٤٦٣: رجاله ثقات إلا الواقدي. * اختلف في اسم صانع المنبر على عدة أقوال ذكرها الحافظ في الفتح ٢/ ٤٦٢ - ٤٦٣، وخلاصتها: الأول: ميمون. الثاني: إبراهيم. الثالث: باقول أو باقوم. الرابع: صُباح. الخامس: قبيصة. السادس: كلاب. السابع: تميم الداري. الثامن: ميناء.
ثم قال: وأشبه الأقوال بالصواب قول من قال: هو ميمون، لكون الإسناد من طريق سهل بن سعد، أيضاً، وأما الأقوال الأخرى فلا اعتداد بها لوهائها، ويبعد أن يجمع بينها بأن النجار كانت له أسماء متعددة، وأما احتمال كون الجميع اشتركوا في عمله فيمنع منه قوله في كثير من الروايات السابقة: «لم يكن بالمدينة إلا نجار واحد» إلا إن كان يحمل على أن المراد بالواحد الماهر في صناعته والبقية أعوانه فيمكن، والله أعلم. أهـ. ورجح أبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٩٠، والسمهودي في الوفاء ٢/ ٣٩٦ - ٣٩٧، والخلاصة ٢/ ٤٩ أن اسمه باقوم. قال السمهودي في الخلاصة والوفاء: أشهر الأقوال أن الذي صنع المنبر باقوم. زاد في الوفا: فقد يشتهر الواهي. (٢) من كتب الحاكم المفقودة، والله أعلم. (٣) يزيد بن رومان المدني، أبو روح مولى آل الزبير. تقريب التهذيب ٦٠١، ص ٧٧١٢