(٢) رواه ابن النجار ص ٢٢٩، من طريق محمد عثمان، ثنا أبي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة، به. في إسناده عثمان بن خالد، أبو عفان المدني: متروك الحديث. التقريب ٣٨٣، برقم ٤٤٦٤. قال ابن حبان: لايحل الاحتجاج بخبره. المجروحين ٢/ ١٠٢. فإسناده ضعيف جداً. وله شاهد بلفظه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما:
رواه الترمذي، في المناقب، باب مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رقم ٣٦٩٢، ٥/ ٦٢٢، و عبدالله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة لأبيه رقم:٢٨٣،١/ ٢٣١، وابن حبان ٩/ ٢٤، والحاكم ٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦، و ٣/ ٦٨. كلهم من حديث عاصم بن عمر العمري، عن ابن دينار، عن ابن عمر به. قال الترمذي: هذا حديث غريب، وعاصم بن عمر ليس بالحافظ عند أهل الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. تعقبه الذهبي فقال: عاصم هو أخو عبدالله ضعفوه. قال في التقريب ص ٢٨٦ برقم ٣٠٦٨: عاصم بن عمرو العمري: ضعيف. فإسناده ضعيف لضعف عاصم بن عمرو العمري. يضاف إلى ذلك: اضطراب عاصم في إسناده. فضائل المدينة للرفاعي ص ٦٠٩ - ٦١٠. وقد روى أول الحديث أبو هريرة رضي الله عنه بلفظ: «أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من ينشق عنه القبر، وأول شافع وأول مشفع». رواه مسلم في الفضائل، باب تفضيل نبينا صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق، رقم ٢٢٧٨، ٤/ ١٧٨٢.