كلهم من حديث سعد بن إسحق بن كعب بن عجرة، عن أبيه عن جده، مرفوعاً. وفي رواية أبي داود: «هذه صلاة البيوت»، وفي الترمذي والنسائي: «عليكم بهذه الصلاة في البيوت». قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث كعب بن عجرة لانعرفه إلا من هذا الوجه. ا. هـ. وفيه: إسحق بن كعب بن عجرة: مجهول الحال. التقريب ١٠٢ برقم: ٣٨٠. وله شاهد من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني عبدالأشهل فصلى بهم المغرب فلما سلّم؛ قال: اركعوا هاتين الركعتين في بيوتكم. رواه أحمد ٥/ ٤٢٨. قال الهيثمي ٢/ ٢٢٩، رواه أحمد ورجاله ثقات. وحسنه الألباني. صحيح سنن الترمذي ١/ ١٨٧ برقم:٤١٩، صحيح سنن ابن ماجه ١/ ١٩٢ برقم:٩٥٦. (٢) العَرْقُ: العظم بلحمه، فإذا أكل لحمه فَعُراق. القاموس (عرق) ص ٩٠٨. (٣) رواه ابن شبة ١/ ٦٦ من حديث داود بن الحصين وعبدالرحمن بن عبدالرحمن، عن أم عامر، وذكره المطري في التعريف ص ٧٥. (٤) رواه ابن زبالة كما في التعريف ص ٧٥. وابن زبالة: كذبوه، وروى ابن شبة نحوه ١/ ٦٦ بإسناد فيه انقطاع.