(٢) هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد الدينوري، اللغوي الأخباري الأديب، ولد سنة ٢١٣ هـ، وتوفي سنة ٢٧٦ هـ، ومن تصانيفه: (تأويل مختلف الحديث)، (المعارف)، (عيون الأخبار)، وغيرها. تاريخ بغداد ١٠/ ١٧٠، وفيات الأعيان ٣/ ٤٢، تذكرة الحفاظ ٢/ ٦٣٣. (٣) وحكى ابن التين أيضاً فتح الراء، وأنه قرأه كذلك، قال: (ولكنه بالسكون أشبه) أي: ذو أرْوان. نقلاً عن الفتح ١٠/ ٢٤٠. ودعوى خطأ (ذروان) وصحة (ذي أروان) لم يرتضها الإمام النووي في شرح صحيح مسلم ١٤/ ١٧٧ حيث عبر عن رأي ابن قتيبة بقوله: (وادعى. . .) ونص على صحة اللفظين مع الترجيح بينهما، فقال: في جميع نسخ مسلم: ذي أروان، وكذا وقع في بعض روايات البخاري، وفي معظمها: ذروان، وكلاهما صحيح، والأول أجود وأصح. وللحافظ ابن حجر في الفتح ١٠/ ٢٤٠ جمع لطيف بين الروايتين، فيقول: ويجمع بينهما بأن الأصل: بئر ذي أروان، ثم لكثرة الاستعمال سهلت الهمزة، فصارت: ذروان. وهذا جمع حسن. (٤) وقع في بعض الروايات أن لبيد بن الأعصم يهودي من يهود بني زريق، وفي رواية أخرى: أنه رجل من بني زريق حليف اليهود وكان منافقاً، قال ابن حجر في الفتح ١٠/ ٢٣٧: من أطلق أنه يهودي نظر إلى ما في نفس الأمر، ومن أطلق عليه منافقاً نظر إلى ظاهر أمره، وقال ابن الجوزي: هذا يدل على أنه كان أسلم نفاقاً، وهو واضح. (٥) المُشْط: الآلة المعروفة التي يسرح بها الشعر. والمُشَاطة: ما يخرج من الشعر إذا مُشِطَ. صحيح البخاري مع شرحه فتح الباري ١٠/ ٢٣٩،٢٤٢. (٦) الجُفُّ: وعاء طلع النخل، وهو الغشاء الذي يكون عليه، ويطلق على الذكر والأنثى، فلهذا قيده في الحديث بقوله: (طلعة ذكر). شرح صحيح مسلم للنووي ١٤/ ١٧٧.