للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث (١): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في غزاة ذي قَرَد على ماء يقال له: بَيْسان، فسأل عن اسمه؟ [فقيل:] اسمه يا رسول الله بَيسان، وهو مِلْحٌ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل هو نعمان، وهو طيب». فغيّر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الاسم، وغير الله الماء، فاشتراه طلحة رضي الله عنه، وتصدّق به، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره به. فقال?: «ماأنت ياطلحة إلا فيَّاضٌ» فسمي: طلحة الفياض، قاله الزُّبير بن بكار.

/٢٧٣ وبَيْسان أيضاً: موضع باليمامة (٢).

وقريةٌ بَمْرو الشاهِجان (٣).

وبلدٌ بالأُرْدُنِّ بالغَوْر (٤)، يقال: هي لسان الأرض، وفيه: عين الفلوش (٥)، من عيون الجنة، نُسِب إليه جماعة من الأعيان (٦).

* * *


(١) ذكره البكري في معجم مااستعجم ١/ ٢٩٢، وياقوت في معجم البلدان ١/ ٥٢٧، والحميري في الروض المعطار في خبر الأقطار ص ١٢٠، والصالحي في سبل الهدى والرشاد ٥/ ١٠٣، وهذا حديث مرسل؛ لأنه من رواية محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وما بين المعقوفين من المصادر المذكورة.
(٢) عبارة ياقوت ١/ ٥٢٧: موضع معروف بأرض اليمامة، والذي أراه أن هذا الموضع هو الموصوف بكثرة النخل. ثم ذكر شاهده من شعر أبي دؤاد الإيادي.
(٣) قال ياقوت في معجم البلدان ٥/ ١١٢: هذه مرو العظمى، أشهر مدن خراسان .... وقال المصنف في القاموس (بيس) ص ٥٣٤: بَيْسان: قرية بمرو.
(٤) قال ياقوت ٤/ ٢١٧: غور الأردن بالشام بين البيت المقدّس ودمشق، وهو منخفض عن أرض دمشق وأرض بيت المقدس، ولذلك سمي: الغور ....
(٥) كذا في الأصل بالشين المعجمة، وفي معجم البلدان ١/ ٥٢٧: عين الفلوس، بالسين المهملة، ولم يفردها ياقوت بالضبط والتعريف، والله أعلم.
(٦) منهم: سارية البَيْساني، وعبدالوارث بن الحسن بن عمر القرشي، يعرف بالترجمان البيساني، والقاضي الفاضل أبو علي عبدالرحيم بن علي البيساني. معجم البلدان ١/ ٥٢٧.