(٢) كان وزير صاحب الموصل زنكي الأتابك، وكان كريماً، نبيلاً، محبَّباً إلى الرعية، يرسل في السنة إلى الحرمين ما يكفي الفقراء، وأجرى الماء إلى عرفات أيام الموسم، وأنشأ مدرسة بالمدينة. توفي سنة ٥٥٩ هـ. المنتظم ١٠/ ٢٠٩، وفيات الأعيان ٥/ ١٤٣، سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٤٩. (٣) الملك العادل نور الدين محمود بن الأتابك، صاحب الشام، كان حامل رايتي العدل والجهاد، افتتح حصوناً كثيرة، وبنى المدارس والجوامع، وأنشأ المارستان (المستشفى)، ودار الحديث، وأبطل المكوس. توفي سنة ٥٦٩ هـ. ترجمته موسعة في (الروضتين) لأبي شامة ١/ ٤٨، مفرِّج الكروب لابن واصل ١/ ١٠٩، سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٥٣١.