(٢) مجمع الزوائد ٥/ ١٨٣، حياة الصحابة ٣/ ٥٨٨. وقال ابن الأثير: وأمّا كلام زيد، فإنه أغمي عليه قبل موته، فظنُّوه ميتاً، فسجُّوا عليه ثوبه، ثمَّ راجعته نفسه، فتكلَّم بكلام حُفظ عنه في أبي بكر، وعمر، وعثمان، ثم مات. أسد الغابة ٢/ ١٣٢. (٣) رواه الزبير بن بكار كما في الدرة ص ٥٢، ويحيى بن الحسن بن جعفر العلوي كما في وفاء الوفا ١/ ٦٨، وابن النجار ص ٥٢. … كلهم من طريق ابن زبالة، عن محمد بن فضالة، عن إبراهيم بن الجهم، به. … وفيه: ابن زبالة: كذبوه، وإبراهيم بن الجهم: ضعيف. الرَّوبى جمع روبان، وهم الذين أثخنهم السفر والوجع، فاستثقلوا نوماً. لسان العرب (روب) ١/ ٤٤١.
لكن ورد بمعناه عند البخاري في الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم (٥٧٤٦) عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية: «بسم الله، تربة أرضنا، وريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا» وأخرجه مسلم أيضاً في السلام، باب استحباب الرقية ٤/ ١٧٢٤ (٢١٩٤).