للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن حبان (٦/ ٣٧٦/ ٢٦٥١)، وأحمد (٢/ ٤٢٨ - ٤٢٩)، وإسحاق (١/ ٢٤٠/ ١٩٨)، وأبو العباس السَّرَّاج في مسنده (١٣٦٠ و ١٣٦١)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٥٦٨ و ١٥٦٩)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤١٠/ ١١٢٨)، والطحاوي في المشكل (١/ ٥٨٧/ ٥٨١ و ٥٨٢ - تحفة)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٢٦)، والبيهقيّ (٢/ ٢١٨ و ٤٨٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٥/ ٢٥١).

قال البيهقي في المعرفة (٢/ ٨٧) بأنه حديث ثابت.

هكذا روى هذا الحديث عن يزيد بن كيسان: يَحْيَى بن سعيد القطان، ويحيى بن سعيد الأموي، وعبد الواحد بن زياد، والوليد بن القاسم، ومروان بن معاوية الفَزَاريّ.

ورواه مرَّة أخرى: مروان بن معاوية فاختصره ووهم فيه، وهو ثابت عنه باللفظين، رواه عنه يَحْيَى بن معين بالوجهين.

قال مروان بن معاوية: حدّثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نام عن ركعتي الفجر، فصلاها أو في رواية: فقضاهما] بعد ما طلعت الشَّمس.

أخرجه ابن ماجة (١١٥٥)، وابن حبان (٦/ ٣٧٦/ ٢٦٥٢)، وأبو يعلى (١١/ ٤٥/ ٦١٨٥)، وابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٣٨٨)، وابن حزم (٣/ ١١٢).

قال أبو حاتم: "غلط مروان في اختصاره، إنَّما كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فقال لبلال: "من يكلؤنا الليلة؟ " فقال: أنا، فغلبه النوم حتَّى طلعت الشَّمس، فقام النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقد طلعت الشَّمس، فأمر بلالًا أن يؤذن، وأمر النَّاس أن يصلوا ركعتي الفجر، ثم صَلَّى بهم الفجر، فقد صَلَّى السنة والفريضة بعد طلوع الشَّمس" [العلل (١/ ٩١/ ٢٤٤)].

وقال في موضع آخر: "اختصر مروان من الحديث الذي نام النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فلم يوقظه إلَّا حرُّ الشَّمس" [العلل (١/ ١٤٦/ ٤٠٥)].

٢ - تابع يزيدَ بن كيسان عليه: بشيرُ بن سلمان النهدي، أبو إسماعيل الكوفيّ [ثقة]، فرواه عن أبي حازم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: عرَّسنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[ذات ليلة]، فلم نستيقظ حتَّى آذتنا الشَّمس، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليأخذ كل رجل برأس راحلته، ثم يتنحَّ عن هذا المنزل" ثم دعا بماء فتوضأ، فسجد سجدتين، ثم أقيمت الصلاة، فصلَّى.

أخرجه ابن حبان (٤/ ٣١٦/ ١٤٥٩)، وابن الجارود (٢٤٠)، وابن أبي شيبة (١/ ٤١١/ ٤٧٣٧) و (٧/ ٢٨٢/ ٣٦٠٩٨)، وأبو يعلى (١١/ ٧٢/ ٦٢٠٨).

• تنبيهان:

الأوَّل: وقع في إسناد ابن حبان: "يزيد بن كيسان" بدل: "أبي إسماعيل"، وهو: وهم؛ فإن هذا الحديث مداره على محمَّد بن فضيل، رواه عنه: أبو بكر بن أبي شيبة، وهارون بن إسحاق، قال هارون: "عن بشير أبي إسماعيل"، وقال أبو بكر: "عن أبي إسماعيل"، ورواه عن ابن أبي شيبة هكذا: أبو يعلى، ورواه عن أبي يعلى: ابن حبان، فيحتمل أن ابن حبان توهم أن أبا إسماعيل هذا هو يزيد بن كيسان، فهي كنيته أيضًا، وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>