للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بالأبطح صلا العصر ركعتين.

أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٣٢٥/ ٢٩٩٤)، والحاكم (١/ ٤٧٨ - ٤٧٩)، وأحمد (٤/ ٣٠٨)، وأبو عروبة الحراني في جزئه (٥٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٩٩/ ٢٤١).

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".

هكذا رواه عن زهير: المعافى بن عمران [الأزدي الفهمي الموصلي: ثقة فقيه زاهد]، والحسن بن موسى الأشيب [ثقة]، وعبد الرحمن بن عمرو [الحراني: قال أبو زرعة: "شيخ". الجرح والتعديل (٥/ ٢٦٧)].

وخالفهم: عمرو بن خالد الحراني [ثقة]، قال: ثنا زهير: ثنا أبو إسحاق، عن وهب أبي جحيفة به.

أخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ١٢٢/ ٣١٣)، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني [ثم المصري، أبو علاثة: روى عنه الطبراني والعقيلي والدولابي وغيرهم. تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢٨٦)]: حدثني أبي به.

قلت: المحفوظ عن زهير: هو الأول.

وخالفه: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق [ثقة، من أثبت الناس في جده أبي إسحاق]، وأبوه يونس بن أبي إسحاق [صدوق، في حديثه عن أبيه اضطراب. التهذيب (٤/ ٤٦٦)]، وأبو الأحوص [سلام بن سليم الكوني: ثقة متقن]، وشريك بن عبد الله النخعي [الكوفي: صدوق سيئ الحفظ، قديم السماع من أبي إسحاق، ومقدم فيه]، وأبو بكر بن عياش [الكوني: ثقة. من رواية يحيى بن آدم عنه، وهو: كوفي، ثقة حافظ]:

فرووه عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة [وفي رواية إسرائيل: أخبرنا أبو جحيفة]، قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالأبطح صلاة العصر ركعتين.

زاد يونس: ثم قدَّم بين يديه عنَزة بينه وبين مارة الطريق.

وقال شريك: وكانت معه عنَزة يركزها بين يديه حين يصلي. قال: قلنا: مثل من كنت يومئذ؟ قال: كنت أبري وأريش، قال إسرائيل: أبري النبل وأريشها [انظر معناها: تهذيب الآثار (١/ ٢٦٩)].

أخرجه أحمد (٤/ ٣٠٧ و ٣٠٨ و ٣٠٩)، ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (٣/ ١١)، والبزار (١٠/ ١٤٦/ ٤٢٠٩)، وابن جرير الطبري في مسند عمر من تهذيب الآثار (١/ ٢٣٣ و ٢٣٤/ ٣٧١ و ٣٧٣) و (٤٦٠ - الجزء المفقود)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٤٤٤)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (١٧٠٤)، والمحاملي في الأمالي (٣٦٤) [وفيه التصريح بسماع أبي إسحاق من أبي جحيفة]. والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٢٢/ ٣١٢ و ٣١٤ و ٣١٥).

هكذا رووه بدون ذكر عون بن أبي جحيفة، وهو المحفوظ، ورواية زهير من المزيد

<<  <  ج: ص:  >  >>