للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* ورواه أحد المتروكين فدخل له حديث في حديث:

رواه عمر بن صهبان [متروك، منكر الحديث]، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، قال: كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في غزوة تبوك يؤخر الظهر حتى يبرد، ثم يصلي الظهر والعصر، ثم لا ينزل حتى يغيب الشفق، ثم يصلي المغرب والعشاء.

أخرجه البزار (١١/ ٦٠/ ٤٧٥٥) و (١١/ ٢٢٣/ ٤٩٩٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٦٥).

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه بهذا اللفظ، عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس؛ إلا عمر بن صهبان، وهو عمر بن محمد بن صهبان: رجل من أهل المدينة، ليس بالقوي، وقد روى عنه جماعة من أهل العلم، واحتملوا حديثه".

قلت: هو حديث منكر بهذا السياق؛ لأجل عمر بن صهبان، وهو: متروك، منكر الحديث، واهي الحديث.

* وانظر فيمن وهم فيه أيضًا على أبي الزبير: ما أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٥٢٣).

* وقد روي حديث مرفوع على ما تأوله مالك؛ لكنه لا يصح:

عن سعد بن عائذ القرظ: أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يجمع بين الصلاتين بين المغرب والعشاء في المطر [أخرجه الطبراني في الكبير (٦/ ٤١/ ٥٤٥٣)، وعنه: أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٢٦٦ - ١٢٦٧/ ٣١٨٦) و (٤/ ٢٠٧٤/ ٥٢١٦)] [وهو حديث منكر؛ تقدم تخريجه في فضل الرحيم الودود (٦/ ١٥٣/ ٥٢٠)].

***

١٢١١ - . . . الأعمش، عن حبيب [بن أبي ثابت]، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جمع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-[بين] الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة، من غير خوف، ولا مطر.

فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحرِجَ أمته.

حديث صحيح؛ دون قوله: ولا مطر، فهو شاذ، والمحفوظ: ولا سفر

أخرجه مسلم (٧٠٥/ ٥٤)، وأبو عوانة (٢/ ٨٢/ ٢٣٩٩) و (٢/ ٨٢/ ٢٤٠٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٢٩٦/ ١٥٩٠)، والنسائي في المجتبى (١/ ٢٩٠/ ٦٠٢)، وفي الكبرى (٢/ ٢٢٥/ ١٥٨٧)، والترمذي (١٨٧)، وأحمد (١/ ٢٢٣ و ٣٥٤) (٢/ ٤٩٢/ ١٩٧٨ - ط. المكنز) و (٢/ ٧٨٣/ ٣٣٨٦ - ط. المكنز)، والبزار (١١/ ٢٤٤/ ٥٠٢٣)، والدولابي في الكنى (٢/ ٨٢٩/ ١٤٤٩)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٢٤٥ و ٢٢٤٦)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٤٣٢/ ١١٥٨)، والمحاملي في الأمالي (١٠١ -

<<  <  ج: ص:  >  >>