للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية ابن مهدي الفارسي)، والبيهقي (٣/ ١٦٧)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٢١٤)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٢/ ٧٠/ ٩٣٧).

رواه عن الأعمش: أبو معاوية، ووكيع بن الجراح، وعثام بن علي [وهم كوفيون ثقات، وفيهم من أثبت أصحاب الأعمش: أبو معاوية ووكيع]، والفضل بن موسى السيناني [مروزي: ثقة].

* وروي عن الثوري عن الأعمش، وليس من حديثه:

أ - رواه سعد بن سعيد الجرجاني: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن حبيب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:. . . فذكر مثله.

أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (١٥٩)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١١٣/ ٤٨٣٠).

قال الطبراني: "لم يرو هذه الأحاديث عن سفيان إلا سعد بن سعيد، تفرد به: إسحاق بن إبراهيم"، يعني: الجرجاني.

وهذا منكر من حديث الثوري، تفرد به عنه: سعد بن سعيد الجرجاني، وهو: ضعيف، روى عن الثوري ما لا يتابع عليه، وهذا منه [اللسان (٤/ ٢٩) ولم يروه عنه سوى: إسحاق بن إبراهيم بن أحمد الجرجاني: ولم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا [تاريخ بغداد (٦/ ٤٠٢)، المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور (٣٨٤)، الأنساب (٥/ ١٢١)].

وإنما رواه أصحاب الثوري عنه، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، كما تقدم تحت الحديث السابق.

ب - ورواه سعيد بن عثمان، قال: ثنا الأحولان؛ يحيى بن سعيد، وأبو نعيم، أحول البصرة وأحول الكوفة، قالا: ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: جمع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير علة. قلت لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته.

أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٢/ ٤١١).

قلت: وهذا باطل من حديث يحيى بن سعيد القطان، ومن حديث أبي نعيم الفضل بن دكين، تفرد به عنهما: سعيد بن عثمان، وهو: سعيد بن عثمان بن عيسى الكريزي؛ ضعيف، حدث بأصبهان مناكير [اللسان (٤/ ٦٧ و ٧٠)].

* خالف أصحاب الأعمش فأفحش في الغلط:

إسحاق بن إبراهيم شاذان: ثنا سعد بن الصلت، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:. . . فذكره، لكن قال: في غير سفر ولا مطر.

أخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين (٤/ ٢٨١)، والدارقطني في الثالث من الأفراد (١١) (١/ ٤٣٧/ ٢٣٨٠ - أطرافه)، والخطيب في الموضح (١/ ٤٤٠)، وفي تاريخ بغداد (٥/ ١٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>