للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والصحيح: عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، موقوف.

وقد رواه عبيد بن جنادة [كذا، ولعله تحرف عن نعيم بن حماد]، عن ابن المبارك، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بطوله، ووهم فيه.

وإنما رواه ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن نافع.

وقد رواه إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، وعن عبيد الله بن عمر، عن أبي الزبير، عن جابر، جميعًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف بطوله، رواهما عنه كذلك يحيى بن صالح الوحاظي".

° والحاصل: فإن الصحيح: عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، موقوفًا، والله أعلم.

٣ - يحيى بن آدم [ثقة ثبت حافظ، وهو ثقة في الثوري]، وقبيصة بن عقبة [ثقة، يخطئ في حديث الثوري]:

عن سفيان [الثوري]، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف في بعض أيامه، فقامت طائفة معه وطائفة بإزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ذهبوا وجاء الآخرون، فصلى بهم ركعة، [ثم سلم عليهم]، ثم قضت الطائفتان ركعةً ركعةً.

قال: وقال ابن عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك فصلَّ راكبًا، أو قائمًا تومئ إيماءً.

أخرجه مسلم (٨٣٩/ ٣٠٦)، وأبو عوانة (٢/ ٨٥/ ٢٤١٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٣٠/ ١٨٩١)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٧٣/ ١٥٤٢)، وفي الكبرى (٢/ ٣٧٠/ ١٩٤٣)، وأحمد (٢/ ١٥٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ٢١٥/ ٨٢٨٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٥٦٣)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٢٣٦٣)، والطحاوي (١/ ٣١٢)، والدارقطني (٢/ ٥٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٦٠ و ٢٦١)، وفي المعرفة (٣/ ٩/ ١٨٣٧).

• خالفهما فلم يضبط متنه: معاوية بن هشام [القصار: صدوق، كثير الخطأ، وليس بالثبت في الثوري. التهذيب (٤/ ١١٢)، وانظر في أوهامه على الثوري: ما تقدم برقم (١٧٨ و ٦٧٦)]، فرواه عن سفيان الثوري، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف ... فذكر الحديث بمثله؛ إلا أنه قال: فصلى بهم ركعتين، بدل ركعة، ولم يذكر القضاء.

أخرجه الخطيب في التاريخ (٧/ ٢٣٣).

* تابع الثوري عليه: عبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه]، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري [ثقة حافظ]، وداود بن عطاء المدني [منكر الحديث]:

فرووه عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن عبد الله، قال: صلاة الخوف، قال: يقوم الإمام معه طائفة من الناس، وتكون طائفة بينهم وبين العدو، فيسجد سجدةً واحدةً ومن معه،

<<  <  ج: ص:  >  >>