للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والدارقطني (١/ ٢٦٨)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٩٦)، [التحفة (١/ ٦٧٧/ ١٥٧٦)، الإتحاف (٢/ ٣٢٨/ ١٨٠٧)، المسند المصنف (٢/ ٥٦/ ٥٨٩)].

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن المختار إلا منصور، تفرد به سعيد بن سليمان".

قلت: قد تابعه محمد بن فضيل عن المختار به، وقد أخرجه مسلم في صحيحه، كما تقدم بيانه، وهذا حديث صحيح.

* ويبدو لي أن لحديث المختار بن فلفل عن أنس وجه آخر، لكني لم أقف عليه؛ لما اختصره المقريزي من كتاب قيام الليل لابن نصر المروزي (٧٢)، حيث قال: وعن المختار بن فلفل، قال: سألت أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قلت: هل من صلاة بعد العصر؟ قال: لا، حتى تغيب الشمس. قلت: فإذا غابت؟ قال: ركعتين. قلت: قبل الصلاة؟ قال: نعم. قلت: هل رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: لا. قلت: فهل رآكم تصلونها؟ قال: نعم. قلت: أكان أمركم بهما؟ قال: لا، ولا نهانا عنهما، كان إذا أذن المؤذن قام أحدنا فصلى ركعتين.

٣ - ورواه مالك، وعقيل بن خالد، ومعمر بن راشد، وابن أبي ذئب:

عن ابن شهاب، عن السائب بن يزيد؛ أنه رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يضرب المنكدر في الصلاة بعد العصر.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٣٠٣/ ٥٩٠ - رواية يحيى الليثي) (٢٣ م - رواية القعنبي) (٣٧ - رواية أبي مصعب الزهري) (٢٠ - رواية الحدثاني) (٢٢١ - رواية الشيباني)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٢٩/ ٣٩٦٤) (٢/ ٤٣٦/ ٤٠١١ - ط. التأصيل)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٣٢/ ٧٣٤٠)، والطحاوي (١/ ٣٠٤)، وأبو الحسين الكلابي في جزئه (٣)، وغيرهم.

وهذا موقوف صحيح.

٤ - وروى مالك، وإسماعيل بن جعفر:

عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛ أن عمر بن الخطاب كان يقول: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس، ولا غروبها، فإن الشيطان يطلع قرناه مع طلوع الشمس، ويغربان مع غروبها، وكان يضرب الناس على تلك الصلاة.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ٣٠٣/ ٥٨٩ - رواية يحيى الليثي) (٢٣ م - رواية القعنبي) (٣٦ - رواية أبي مصعب الزهري) (٢٠ - رواية الحدثاني) (١٨٢ - رواية الشيباني)، وعبد الرزاق (٢/ ٤٢٦/ ٣٩٥٢)، وعلي بن حجر السعدي في حديثه عن إسماعيل بن جعفر (٣٥)، وابن المنذر في الأوسط (٢/ ٣٩٣/ ١٠٩٦).

وهذا موقوف صحيح.

٥ - وروى سفيان الثوري، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب على الصلاة بعد العصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>