للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: فأتيت ابن عباس، فحدثته، فقال: هذا واللّه هو الحديث، ولو كنتُ أكلِّمُها لأتيتُها حتى أشافهها به مشافهةً. قال: قلت: لو علمت أنك لا تكلِّمها ما حدثتك.

* حديث صحيح

أخرجه أحمد (٦/ ٩٤ - ٩٥) (١١/ ٥٩٥٦/ ٢٥٢٧٥ - ط. المكنز) و (٦/ ٢٥٨) (١٢/ ٦٣١٩/ ٢٦٨٦٠ - ط. المكنز)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٠٢/ ٢٧٥٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٠٥٨/ ٥١٧٣)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٠٤/ ١٣٥٩)، [التحفة (١١/ ٢٠٧/ ١٦١٠٤)، الإتحاف (١٦/ ١٠٨٧/ ٢١٦٧٢)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٤٥/ ١٧٨٧٣)].

رواه عن همام بن يحيى: أبو عمر حفص بن عمر الحوضي [واللفظ له]، وبهز بن أسد، وعفان بن مسلم، وهدبة بن خالد، وعمرو بن عاصم الكلابي [وهم ثقات].

وفي رواية عفان وبهز [عند أحمد]: غلبته عيناه بنوم أو وجع.

وفي رواية لعفان [عند ابن المنذر]: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين! حدثيني عن وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: نعم اجلس، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرقد فنعد له سواكه ووضوءه، فيبعثه الله لما يشاء أن يبعثه، فيقوم فيتسوك، ثم يتوضأ، ثم يصلي ثمان ركعات لا يجلس فيهن، فإذا كان في الثامنة جلس فحمد الله وأثنى عليه، ثم يقوم فلا يسلم، فيركع ركعة ثم يحمد الله ويثني عليه، ثم يسلم حتى يسمعني التسليم، ثم يركع ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرةَ ركعةً.

فلما دقَّ وأسنَّ وكثر لحمه، صلى سبع ركعات، قالت: فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة داوم عليها، قالت: وكان إذا فاته القيام من الليل صلى ثنتي عشرة ركعة من النهار.

* * *

١٣٤٣ - قال أبو داود: حَدَّثَنَا محمد بن بشار: حَدَّثَنَا يحيى بن سعيد، عن سعيد، عن قتادة، ... بإسناده نحوه، قال: يصلي ثماني ركعاتٍ لا يجلس فيهنَّ إِلَّا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله - عَزَّ وَجَل -، ثم يدعو، ثم يسلم تسليمًا يُسمِعُنا، ثم يصلي ركعتين، وهو جالسٌ بعدما يسلّم، ثم يصلي ركعة، فتلك إحدى عشرةَ ركعةً يا بني، فلما أسنَّ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وأخذ اللحمَ، أوتر بسبعٍ، وصلى ركعتين، وهو جالسٌ بعدما يسلم ... بمعناه إلى: مشافهةً.

* حديث شاذ بهذا السياق

أخرجه أبو داود هنا في السنن، كما أخرجه في مسائله لأحمد (١٩٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>