للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وأخرجه من طريق بندار محمد بن بشار به: النسائي في المجتبى (٣/ ٦٠/ ١٣١٥) و (٣/ ١٩٩/ ١٦٠١)، وفي الكبرى (٢/ ٨٦/ ١٢٣٩) و (٢/ ١١٢/ ١٢٩٦)، وابن خزيمة (٢/ ١٤١/ ١٠٧٨) و (٢/ ١٧١/ ١١٢٧) و (٢/ ١٩٤/ ١١٧٠) و (٢/ ١٩٨/ ١١٧٧)، وابن حبان (٦/ ١٩٥/ ٢٤٤١)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٣٣٩/ ١٦٩٠)، [التحفة (١١/ ٢٠٧/ ١٦١٠٤) و (١١/ ٢٠٨/ ١٦١٠٧)، الإتحاف (١٦/ ١٠٨٧/ ٢١٦٧٢) و (١٦/ ١٠٩٢/ ٢١٦٧٦)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٤٥/ ١٧٨٧٣)].

* وقد رواه النسائي عن بندار بتمامه، بمثل سياق أحمد الآتي، إِلَّا موضع الشذوذ منه.

* فقد رواه أيضًا عن يحيى بن سعيد القطان به: أحمد بن حنبل.

أخرجه أحمد (٦/ ٥٣) (١١/ ٥٨٦٥/ ٢٤٩٠٧ - ط. المكنز)، ومن طريقه: الحاكم (٢/ ٦١٣) (٥/ ٣٣١/ ٤٢٦٨ - ط. الميمان)، والبيهقي (٣/ ٢٩)، [الإتحاف (١٦/ ١٠٨٧/ ٢١٦٧٢)، المسند المصنف (٣٧/ ٢٤٥/ ١٧٨٧٣)].

ولفظ أحمد بتمامه: عن سعد بن هشام؛ أنه طلق امرأته، ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارًا له بها، ويجعله في السلاح والكُراع، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطًا من قومه، فحدثوه أن رهطًا من قومه ستةً أرادوا ذلك على عهد رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "أليس لكم فيَّ أسوة حسنة؟ "، فنهاهم عن ذلك، فأشهدهم على رجعتها، ثم رجع إلينا، فأخبرنا أنه أتى ابن عباس، فسأله عن الوتر؟ فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قال: ائت عائشة فاسألها؟ ثم ارجع إليَّ، فأخبرني بردها عليك، قال: فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها، إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئًا، فابت فيهما إِلَّا مُضيًا، فأقسمت عليه، فجاء معي فدخلنا عليها، فقالت: حكيم؟ وعرفته، قال: نعم، أو: بلى، قالت: من هذا معك؟ قال: سعد بن هشام، قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر، قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرء كان عامر.

قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن خلق رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قلت: بلى، قالت: فإن خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن.

فهممت أن أقوم، ثم بدا لي قيام رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن قيام رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالت: ألست تقرأ هذه السورة {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قلت: بلى، قالت: فإن الله - عَزَّ وَجَل - افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه حولًا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله - عَزَّ وَجَل - خاتمتها في السماء اثني عشر شهرًا، ثم أنزل الله - عَزَّ وَجَل - التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيامُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الليلَ تطوعًا من بعد قريضة.

فهممت أن أقوم، ثم بدا لي وتر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن

<<  <  ج: ص:  >  >>