للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن عمر؛ أن ابن عمر حدثهم؛ أن رجلاً نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد، فقال: يا رسول الله! كيف أوتر صلاة الليل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من صلى فليصلِّ مثنى مثنى، فإن أحسَّ أن يصبح سجد سجدةً، فأوترت له ما صلى".

أخرجه مسلم (٧٤٩/ ١٥٦)، [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* وروى شعبة، قال: سمعت عقبة بن حريث، قال: سمعت ابن عمر، يحدث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا رأيت أن الصبح يدركك فأوتر بواحدة".

فقيل لابن عمر: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كل ركعتين.

أخرجه مسلم (٧٤٩/ ١٥٩)، [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* وروى عاصم الأحول، عن أبي مجلز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة قلت: أرأيتَ إن غلبتني عيني، أرأيتَ إن نمتُ؟ قال: اجعل أرأيت عند ذاك النجم، فرفعت رأسي، فإذا السِّمَاك، ثم أعاد فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الليل مثنى مثنى، والوتر ركعة قبل الصبح".

وهذا حديث صحيح. [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* وروى أبو التياح، وقتادة:

عن أبي مجلز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الوتر ركعة من آخر الليل".

أخرجه مسلم (٧٥٢/ ١٥٣ و ١٥٤)، [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* ورواه همام: حدثنا قتادة، عن أبي مجلز، قال: سألت ابن عباس عن الوتر، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ركعة من آخر الليل"، وسألت ابن عمر، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ركعة من آخر الليل".

أخرجه مسلم (٧٥٣/ ١٥٥)، [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* وروى بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن عقبة بن مسلم، قال: سألت عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن الوتر، فقال: أتعرف وتر النهار؟ قلت: نعم، صلاة المغرب، قال: صدقت أو أحسنت، ثم قال: بينا نحن في المسجد قام رجل فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوتر أو عن صلاة الليل؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فأوتر بواحدة".

وهذا حديث مصري صحيح. [تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٢٩٥)].

* وله طرق أخرى تركت ذكرها اختصاراً، وهذه الطرق تناهز في مجموعها الأربعين طريقاً، راجعها في الموضع المشار إليه.

* والحاصل: فكيف يعارض حديث ابن عمر هذا بحديث ثوبان، وإنما الثابت عنه - صلى الله عليه وسلم - في هذا فعله الركعتين بعد الوتر جالساً، من طرق عن عائشة - رضي الله عنها -، كما تقدم بيانه.

وعليه: فإن حديث ثوبان هذا في الأمر بالركعتين بعد الوتر: حديث غريب؛ تفرد به

<<  <  ج: ص:  >  >>