للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقرأ في الفجر في الركعة الأولى ب حم الدخان، والطور، والحشر، ويقرأ في الثانية بآخر البقرة، وآخر آل عمران، وبالسورة القصيرة.

أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٢٤/ ٣٧٠٣).

وهذا مقطوع على علقمة بإسناد صحيح.

° وأما ما يتعلق بتأليف ابن مسعود لترتيب سور القرآن، كما يدل عليه كلام علقمة:

قال ابن كثير في التفسير (١/ ٤٩): "وهذا التأليف الذي عن ابن مسعود غريب مخالف لتأليف عثمان -رضي الله عنه-، فإن المفصل في مصحف عثمان -رضي الله عنه-: من سورة الحجرات إلى آخره، وسورة الدخان لا تدخل فيه بوجه".

وفي الباب أيضًا:

١ - حديث ابن عمر:

روى هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، عن يعلى بن عطاء [العامري: ثقة، من الرابعة]، عن عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة، قال: قلت لابن عمر [أو قال غيري]: إني قرأت المفصل في ركعة، قال: أفعلتموها؟ إن الله لو شاء أنزله جملة واحدة، فاعطوا كل سورة حظها من الركوع والسجود.

أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٤٩/ ٢٨٥٥)، وسعيد بن منصور في سننه (٢/ ٤٦٨/ ١٥٧).

• ورواه حجاج بن محمد [ثقة ثبت]، وأبو داود الطيالسي [ثقة حافظ]:

عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الرحمن بن لبيبة، عن ابن عمر، أن رجلًا أتاه، فقال: قرأت القرآن في ليلة، أو قال: في ركعة، فقال ابن عمر: أفعلتموها؟ لو شاء الله لأنزله جملة واحدة، وإنما فصله لتعطى كل سورة حظها من الركوع والسجود.

أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن (٢١٨)، والطحاوي (١/ ٣٤٥)، وجعفر المستغفري في فضائل القرآن (٩١٠)، وعلقه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٥٨). [الإتحاف (٩/ ٤٢٦/ ١١٦٠٦)].

وهذا موقوف على ابن عمر بإسناد لا بأس به، عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي، سمع ابن عمر، قال العجلي: "تابعي ثقة"، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين [التاريخ الكبير (٥/ ٣٥٧)، ثقات العجلي (١٠٧١)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٩٤)، مغاني الأخيار (٢/ ٦٢٢)، عمدة القاري (٦/ ٤٣)].

وقد صح عن ابن عمر خلاف ذلك:

• فقد روى مالك، عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان إذا صلى وحده يقرأ في الأربع جميعًا، في كل ركعة بأم القرآن وسورة من القرآن.

وكان يقرأ أحيانًا بالسورتين والثلاث في الركعة الواحدة من صلاة الفريضة.

ويقرأ في الركعتين من المغرب كذلك بأم القرآن وسورة سورة.

أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١٢٩/ ٢١٠)، وعنه: الشافعي في الأم (٧/ ٢٠٧)، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>