للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرح العقيدة الطحاوية [١٥]]

ربنا تبارك وتعالى متصف بصفات الكمال ونعوت الجلال، وصفات كماله تبارك وتعالى أزلية، سواء الذاتي منها أو الفعلي، فكما أن صفاته الذاتية أزلية، فكذلك صفاته الفعلية، ولا يجوز وصف الله تعالى بقدرته على الفعل بعد أن لم يكن ممكناً له، فهو خالق قبل وجود المخلوق، ورب قبل حدوث المربوب، قادر على كل شيء، فعال لما يريد جل جلاله وعز ثناؤه وتقدست صفاته وأسماؤه.