للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرح العقيدة الطحاوية [٤٧]]

الإسراء والمعراج حق ثابت بالكتاب والسنة، فقد أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم عرج به إلى السماء السابعة حتى بلغ سدرة المنتهى، كل ذلك ببدنه وروحه، يقظة لا مناماً، هذا معتقد أهل السنة، وهو ما دلت عليه نصوص القرآن والسنة، ومما دلت عليه النصوص وتواترت به إثبات الحوض لنبينا صلى الله عليه وسلم في الآخرة، ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج، آنيته عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً.