للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهنا يخبر أهل الكهف الفتية المؤمنون عن قومهم أنهم اتخذوا من دون الله آلهة متعددة، دون أن يكون لهم دليل أو حُجّة واضحة على صِدْق ما ذهبوا إليه من عبادة هذه الآلهة.

{فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً} [الكهف: ١٥] فأفظع الظلم وأقبحه أنْ نفتريَ على الله الكذب، كما قال تعالى: {إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣]

ثم يقول الحق سبحانه: {وَإِذِ اعتزلتموهم وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ الله ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>