للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نحلظ أن قوله تعالى {وَلَهُ الحمد فِي السماوات والأرض ... } [الروم: ١٨] فصلَتْ بين الأزمنة المذكورة، فجعلت {تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: ١٧] في ناحية، و {وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ} [الروم: ١٨] في ناحية، مع أنها جميعاً أوقات وأزمنة في اليوم والليلة، لماذا؟

قالوا: لأنه سبحانه يريد أنْ يُشعرنا أن له الحمد، ويجب أنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>