واللام في {لِيَكْفُرُواْ ... }[العنكبوت: ٦٦] ليست لام التعليل؛ لأن الكفر لم يكُنْ مقصداً لهم، وحين عادوا بعد أن نجاهم الله إنما عادوا إلى أصلهم، فاللام هنا لام الأمر كما لو قلت: قم يا زيد وليقم عمرو، وعلامة لام الأمر أن تكون ساكنة، وهي هنا مكسورة لأنها في بداية الكلام، حيث لا يُبدأ بساكن، ولو وضعنا قبلها حرفاً لتبيَّن سكونها.
ومثالها في قوله تعالى:{وَلْيَطَّوَّفُواْ بالبيت العتيق}[الحج: ٢٩] .