للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما أصل هذه المسألة؟

أصل هذه المسألة أن بعض السابقين إلى الإسلام كانت لهم قرابات لم تسلم. وكان هؤلاء الأقرباء من الفقراء وكان المسلمون يحبون أن يعطوا هؤلاء الأقارب الفقراء شيئا من مالهم، ولكنهم تحرجوا أن يفعلوا ذلك فسألوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ في هذا الأمر.

وهاهي ذي أسماء بنت أبي بكر الصديق وأمها «قُتَيْلَةَ» كانت مازالت كافرة. وتسأل أسماء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أن تعطي من مالها شيئا لأمها حتى تعيش وتقتات. وينزل الحق سبحانه قوله: {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ولكن الله يَهْدِي مَن يَشَآءُ} ، «وعن أسماء بنت أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قالت: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فاستفتيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ

<<  <  ج: ص:  >  >>