للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحن نعلم أن نوحاً عليه السلام محسوب على قومه، وهم محسوبون عليه؛ ولذلك نجده خائفاً عليهم؛ لأن الرباط الذي يربطه بهم رباط جامع قوي.

وكذلك نجد الحق سبحانه يُحنِّن قلوب الرسل إليهم لعلهم يحسنون استقبال الرسول.

ومثال ذلك: قول الحق سبحانه:

{وإلى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً} [الأعراف: ٦٥] .

ولأن الرسول أخ لهم فلن يغشَّهم أو يخدعهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>