للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والسؤال هنا للذين أشركوا، لا لمن أُشرك بهم، وكلمة {وَيَوْمَ ... } [القصص: ٦٢] منصوبة على الظرفية، لا بُدَّ أن نُقدِّر لها فعلاً يناسبها، فالتقدير: واذكر يوم يناديهم، والأمر لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، لكن لمن يذكره رسول الله؟ يذكره للكافرين بهذا اليوم يوم القيامة.

والآية تعطينا لقطة من لقطات هذا اليوم الذي هو يوم الواقعة التي لا واقعةَ بعدها، ويوم الحاقَّة أي الثابتة التي لا تَزَحْزُحَ عنها، ويوم الصَّاخة أي: التي تصخّ الآذان التي انصرفتْ عنها في الدنيا، ويوم الطامة التي تطمُّ، ويوم الدين، أي: الذي ينفع فيه الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>