للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنت تقول: «أويت إلى كذا» ، إذا كان هذا هو المكان الذي يعصمك من شيء، وهنا يقول الحق: {مَأْوَاهُمُ النار} فإذا كان ذلك هو المأوى، فلا بد أن ما خارجها بالنسبة لهم أشد عذاباً. وهم يأوون إلى النار {بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} أي: بسبب ما كانوا يعملون من ذنوب وسيئات.

<<  <  ج: ص:  >  >>