للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويعزُّ إذن على قادة الكفر وأئمة الضلال أن يسلبهم الرياسة والسيادة داعٍ جديد إلى الله سبحانه وتعالى، ويخافون أن يأخذ الداعي الجديد لله الأمر منهم جميعاً، لا إلى ذاته، ولكن إلى مراد ربه.

ولو كان الداعي إلى الله تعالى يأخذ السلطة الزمنية لذاته؛ لقلنا: ذاتٌ أمام ذاتٍ، ولكنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أوضح أنه يعود حتى فيما يخصه إلى الله سبحانه وتعالى.

ويكشف لنا الحق سبحانه الكسب القليل الذي يدافعون عنه أنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>