للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: أن اللعنة قد بقيت لهم، وما زلنا نحن المسلمين نلعنهم إلى الآن، ثم يصيرون إلى اللعنة الكبرى، وهي لعنة يوم القيامة: {بِئْسَ الرفد المرفود} [هود: ٩٩] والرفد: هو الغطاء، فهل تعد اللعنة في الآخرة عطاءً؟

إن هذا تهكم منهم أيضاً، مثلها مثل قول الحق سبحانه:

{وَبِئْسَ الورد المورود} [هود: ٩٨] .

ثم يقول الحق سبحانه: {ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ القرى}

<<  <  ج: ص:  >  >>