للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مسألة الخَلْق هذه لا يستطيعون إنكارها، وقد سألهم الله {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله} [الزخرف: ٨٧] .

وفي موضع آخر: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السماوات والأرض لَيَقُولُنَّ الله} [لقمان: ٢٥] .

لأنهم لا يملَكون إنكارها، وإنْ أنكروها فالردّ جاهز: على مَنْ خلق أولاً أن يُرينا شيئاً جديداً من خَلْقه.

ومعنى {يَبْدَأُ الخلق} [النمل: ٦٤] يعني: الخلْق الأول من العدم {ثُمَّ يُعيدُهُ} [النمل: ٦٤] لأن الذي خلقنا من عدم كتب علينا الموت، وأخبرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>