للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فبعد أن تحدثتْ الآيات عن النموذج الإيماني الأعلى في الإنسان في شخص أبي الأنبياء إبراهيم، وجعلتْ من أعظم مناقبه أن الله أمر خاتم رسُله باتباعه، أخذتْ في بيان الملامح العامة لمنهج الدعوة إلى الله.

قوله: {ادع إلى سَبِيلِ رَبِّكَ. .} [النحل: ١٢٥] .

الحق تبارك وتعالى لا يُوجّه هذا الأمر بالدعوة إلى رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إلا وهو يعلم أنه سيُنفِّذ ما أُمِر به، وسيقوم بأمر الدعوة، ويتحمل مسئوليتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>